عاش اليهود العراقيين على أرض كانت مرتبطة ثقافياً ومادياً بمركز النصوص اليهودية المقدسة. وقد جاء ذكر بابل في بلاد ما بين النهرين القديمة (العراق في العصر الحديث) في نصوص الكتاب المقدس.
ووفقاً للتقاليد اليهودية، كان موقع جنة عدن في المنطقة الخصبة بين نهري دجلة والفرات.
ويظهر كل من المسلمين العراقيين واليهود العراقيين الاحترام للمواقع المحلية للأضرحة المرتبطة بالقادة والأنبياء المذكورين في الكتاب المقدس مثل دانيال وحزقيال وعزرا ويونان.
قة. وفي القرون التي أعقبت تجميعه في القرن الخامس الميلادي، أصبح النص الأساسي للديانة اليهودية بجمعه بين القانونية التقليدية السابقة، والمفاهيم اليهودية
المشهورتين كمركزين علميين كبيرين في الديانة اليهودية بين القرن السادس إلى القرن الحادي عشر، عملتا على ترقية أهمية اليهودية الحاخامية البابلية لتصبح النهج
في الطوائف اليهودية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، عادة ما يتم حفظ لفائف التوراة في "علبة أسطوانية" صلبة، أو علبة مصنوعة من الخشب أو المعدن.
تعرضت هذه العلبة الأسطوانية التي كانت مغطاة في الأصل بالمخمل والزخارف المعدنية للضرر من المياه [التي كانت تملأ السراديب].
النموذج المعماري لهذه العلبة الأسطوانية وغيرها من غالبية النماذج العراقية يشبه شكل أبراج المآذن (المنارات) العراقية.
هذا المجلد من الكتاب المقدس العبري هو من أقدم كتب مطبوع اكتشف في مقر المخابرات.
طبع في البندقية في أواخر عصر النهضة من قبل جيوفاني دي غارا، ويحيط بالنص التوراتي المركزي تعليقات مكتوبة من قبل كبار الحاخامات.
من بين 1200 كتاب ديني تم إنقاذها، طبع حوالي ربعها في بغداد، ولكن البعض الآخر تم استيراده من المطابع العبرية في جميع أنحاء العالم - من الهند إلى ليتوانيا.
تحتوي لفائف التوراة على الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس العبري (المعروف بإسم التوراة).
كما هو الحال في العصور القديمة، فهي مكتوبة بخط اليد على ورق البرشمان ويعتز بها باعتبارها تجسيداً للكلمة الإلهية.
على الرغم من عدم العثورعلى لفائف توراة كاملة، إلا أنه تم إنقاذ 48 جزءاً من لفائف التوراة من قبو المخابرات.
يحتوي هذا الجزء على نص من سفر التكوين.
يناقش هذا المجلد من التلمود القوانين والمواضيع المتعلقة بيوم كيبورأو يوم الغفران.
تحيط بالنص التلمودي المركزي في كل صفحة التعليقات الحاخامية والعديد من الفهارس والشروح التفسيرية.
هذا الدليل الديني للنساء، الذي يحتوي على قوانين وصلوات وأخلاقيات عديدة، عبارة عن نص عربي مكتوب بحروف عبرية (اليهودية العربية).
كانت اللغة الأساسية اليومية لليهود العراقيين هي العربية، وكانوا يتحدثونها بلهجة متميزة.